لا يستطيع الرجال مقاومة سحر المرأة، فهم مثل العجين اللين بين يديك، وبناءً على بحث و تجربة شخصية، فإن النساء كثيراً يرتبّن في رجل يحاول أن يكون ساحراً لهم، مع الأخذ بالاعتبار أنه ولكونه رجلاً قد يكون بداخله دوافع خفيفة لذلك، أما الرجال على الجانب الآخر، فإنهم أكثر قابلية للوقوع في سحر امرأة إذا ما أحسنت المرأة القيام بهذا.
يستمد الرجال على إحساسه الأكبر بالقيمة والأهمية والإنجاز والمكانة والاحترام الذي يظهره لهم الأشخاص المهمون في عالمهم. لدى الرجال حافز ضروري يقودهم إلى أن يكسبوا المال الذي يكّفل استمرار حياته الأسرية، وأن ينفقوا على أنفسهم وعلى أسرهم.
لدى الرجال ما يطلق عليه علماء النفس " القلق من فقدان المكانة "، فبداخل الكثيرين منهم خوف دفين غير مصرح به، بأن كل شيء قاموا بتحقيقه قد يُنتزع منهم ويضيع في أية لحظة. ولذلك عليهم أن يواصلوا باستمرار تحقيق المزيد والمزيد، بصّرف النظر عما قد حققوه وأنجزوه فيما مضى.
إن مفتاح سر الرجل بسيط، اطرحي عليه أسئلة حول منجزه وأظهري تقديرك به، أشيدي ونوهي بعمله ومنجزاته وأظهري إعجابك بما قام به من قبل، وبما يقوم به الآن، وسوف يجدُكِ ساحرة.
ما الذي يحتاج إليه الرجل ؟
يُسحر الرجال عندما تُقدرين ما بمقدورهم أن يقوموا فيه ويقدموه. فعندما تبتسم زوجته في وجهه، فإن ذلك يُسعده ويعزز تقديره لذاته، ويشعره بمزيد من الأمان، إن أي تعبير عن المديح والاستحسان أو الإعجاب يُدفئ قلبه ويرى فيك إنسانة متميزة ومتعاطفة .
وحين تُركز امرأة اهتمامها على زوجها بينما يتحدث ويشرح جوانب عمله ومساره المهني، وتمارس جميع مهارات الاستماع، فإن الرجل سوف يجدها امرأة فاتنة بطريقة لا تُقاوم.
فكثيراً ما نرى امرأة عادية المظهر متزوجة رجلاً ناجحاً وسيم الملامح، فنقول : " ما الذي يراه فيها؟ " والإجابة هي " إنه يرى فيها ما تراه فيه ". عندما تنظر امرأة في عيني الرجل وترى فيه رجلاً مهماً ومحترماً، فإنه لا يستطيع مقاومتها، ويُسحر سحراً مُطلقاً.
أدوات لكسب امرأة للرجل لصفها :
قومي واطرحي لزوجك سؤالاً بسيطاً مثل " كيف حال عملك؟ " ، وحين يُجيب ميلي إلى الأمام وأوليه اهتماماً حريصاً، كما لو أن اجابته تُفتنك تماماً. وعندما يُبطئ من إيقاع حديثه أو يتوقف عنه تماماً، وهي طريقة ليتأكد من أنك لا تزالين مهتمة حقاً بحديثه، أتبعيه بسؤال مثل " ماذا حدث بعد ذلك " أو " ما الذي فعلته حينئذٍ " , وسوف يبدأ على الفور في التحدث مجدداً، مما يمنحك أكثر من فرصة للاستماع ولتقدير منجزاته.
أتشرف وأسعد باستقبال تعليقاك على المقال وقراءة رأيك فيه